بعد الاعلان عن عترة جديدة للحمى القلاعية .. عثمان: تطبيق نظم الأمان الحيوي والتحصين باللقاح الجديد ضرورة حتمية
عثمان : ظهور العترة الجديدة في الصيف عامل ايجابي .. والشتاء الذروة الطبيعية لانتشار المرض
أعلنت وزارة الزراعة اليوم عن خطة شاملة لمواجهة العترة الجديدة SAT1 من فيروس الحمى القلاعية، والتي تم رصدها في بعض البؤر المحدودة بمصر مؤكدة على اطلاق حملة تحصين يوم السبت القادم، بعد الانتهاء من اللقاح الجديد الخاص بالعترة الجديدة.
وقال الدكتور محمد عثمان، خبير الإنتاج الحيواني، رئيس شركة لافاش للاستشارات البيطرية، أن الحالات التي تم رصدها حتى الآن محدودة جدًا ومعدل انتشارها ضعيف ولم يتم رصد العترة الجديدة في المزارع الكبيرة، مشيرًا إلى أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية قامت بعزل البؤر المصابة وبدأت الإجراءات الوقائية على الفور، وأن اللقاح الخاص بالعترة الجديدة أصبح متاحًا، وسيبدأ التحصين خلال يوم أو يومين على الأكثر.
وطالب الدكتور محمد عثمان، بضرورة الاهتمام بتطبيق نظم الأمان الحيوي في مختلف المزارع مهما كان حجمها ومتابعة نظم التطهير في المزارع ومحاولة التحكم في حركة نقل الحيوانات ما بين المحافظات للسيطرة على انتشار العترة الجديدة إلى جانب التحصين.
وأوضح عثمان أن الفيروس يمكن أن ينتقل عبر الرياح لمسافات طويلة، ما يجعل التحصين أداة الوقاية الأساسية، بينما دور انتقاله عبر نقل الحيوانات أقل نسبيًا.
وأشار عثمان إلى أن ظهور العترة في فصل الصيف يعد عاملًا إيجابيًا، إذ أن ذروة انتشار الحمى القلاعية غالبًا ما تكون في الشتاء، مطمئنًا المربين بأن المرض لا يشكل خطرًا على الإنسان ولا يؤثر على جودة اللحوم إذا تم التعامل معها وفق الاشتراطات البيطرية.
وطمأن عثمان المواطنين بأن الحمى القلاعية لا تمثل أي خطر على الإنسان، ولا تؤثر على جودة اللحوم، مشددًا على أن اللحوم من الحيوانات المصابة لا تشكل خطرًا صحيًا إذا تم التعامل معها وفق الاشتراطات البيطرية المعتادة.
Comments are closed.