ift

أعراض أنفلونزا الطيور في الدواجن.. تعرف عليها

أنفلونزا الطيور مرض فيروسي يصيب الطيور وينتشر بينها، حيث تُعد الطيور البرية المصدر والمأوى الأساسي لهذا الفيروس، كما ينتقل الفيروس من الطيور البرية إلى الأنواع الأخرى، خصوصًا خلال فترة هجرتها، وقد تكون تلك الطيور حاملة للفيروس في أجسامها دون أن تظهر عليها أعراض المرض، مما يؤدي إلى انتقال العدوى إلى الفراخ الصغيرة والبط والديوك.

أعراض أنفلونزا الطيور في الدواجن

تتراوح أعراض إنفلونزا الطيور بين خفيفة وشديدة لدى المصاب، وعادة ما تبدأ بالظهور خلال سبعة أيام من التعرض للفيروس، إلا أنها قد تمتد لتظهر بعد أسبوعين في بعض الحالات.

وينتقل الفيروس عادةً نتيجة الاتصال المباشر مع حيوان مصاب أو من خلال ملامسة فراشه أو برازه.

ونظرًا لتشابه أعراض الإصابة بفيروسات الإنفلونزا المختلفة، من الضروري إجراء فحص لتحديد ما إذا كنت مصابًا بإنفلونزا الطيور على وجه التحديد.

وتشمل الأعراض الشائعة لإنفلونزا الطيور ما يلي:

– الحُمّى

– صعوبة في التنفس

– التهاب الملتحمة أو ما يعرف بالعين الوردية

– اضطرابات في المعدة مصحوبة بالغثيان أو القيء

– الإسهال (البراز الرخو)

 

قد تكون إنفلونزا الطيور أكثر خطورة فيما يخص مشكلات التنفس مقارنة بأنواع الإنفلونزا الأخرى، ووخلال موجات تفشي المرض، يزيد احتمال احتياج الشخص المصاب إلى أجهزة دعم التنفس.

أنفلونزا الطيور في الدواجن

كيف تنتشر العدوى بين الطيور؟

تلعب بعض الطيور دور الناقل لهذا الفيروس، حيث تنتشر العدوى عبر لعابها أو الإفرازات الأنفية أو من خلال فضلاتها، كما ينتقل الفيروس بسهولة عند الاحتكاك أو الاختلاط المباشر بالطيور المصابة.

أنفلونزا الطيور

أسباب أنفلونزا الطيور

تُسبب الإنفلونزا نتيجة إصابة الخلايا المبطنة للأنف والحلق والرئتين بفيروسات معينة.

وينتقل فيروس الإنفلونزا عبر جزيئات تنتشر من خلال التنفس أو اللعاب أو المخاط أو البراز. ويمكن أن يُصاب الإنسان بإنفلونزا الطيور عند استنشاق هذه الجزيئات الفيروسية أو عند ملامسة سطح ملوث بها ثم لمس العينين أو الأنف أو الفم.

عادةً ما تحدث العدوى لدى البشر من خلال المخالطة المباشرة وطويلة الأمد للدواجن الحية المستأنسة، سواء في المزارع أو حظائر الدواجن المنزلية. وفي حالات نادرة، قد تنتقل العدوى من خلال الاحتكاك مع الطيور البرية أو بعض الحيوانات الأخرى.

الطيور التي تشاهدها في الحدائق أو أفنية المنازل، مثل الغربان أو العصافير، لا تشكل خطرًا كبيرًا في نقل العدوى، لأنها عادة لا تحمل الفيروسات التي تصيب الإنسان أو المواشي.

يمكن أيضًا الإصابة بإنفلونزا الطيور عند تناول مأكولات غير مطهية جيدًا، مثل البيض أو الدواجن. وفي المناطق التي أدى انتشار إنفلونزا الطيور فيها إلى إصابة الأبقار الحلوب، قد تحدث العدوى عبر استهلاك منتجات الحليب الخام، لكن المنتجات التي خضعت لعملية البسترة بغرض القضاء على الجراثيم تُعد آمنة ولا تشكل تهديدًا لانتقال الفيروس.

Comments are closed.