ift

خبير أغذية يوضح أهمية الإدماء الكامل عند ذبح الأضاحي

>> عشيبة: إحتباس كميات من الدم تؤثر علي جودة اللحوم

كشف الدكتور عاطف عشيبة خبير أغذية ووكيل معهد تكنولوجيا الأغذية عن عدد من المحظورات يرتكبها بعض الأفراد خلال ذبح الأضاحي تسبب في عدم جودة لحوم الأضحية، منها إفقاد الحيوان الوعي قبل الذبح لأن ذلك يؤدى الى عدم الإدماء الكامل لما له من أثر سيئ على صفات جودة الذبيحة .

وأكد خبير الأغذية إن عملية الذبح تصبح مكتملة بقطع كلا من الودجين وهما وريدان في العنق، والقصبة الهوائية والمريء فى حالة الحيوانات قصيرة الرقبة مثل الخراف والماعز والأبقار والجاموس.

ولفت خبير الأغذية إلي إنه  فى حالة الحيوانات طويلة الرقبة مثل الجمال تسمى بعملية النحر وهى عبارة عن جرح وخزى بغرز السكين فى اللبة أسفل العنق، موضحا إنه بعد الذبح يجب التأكد من قطع جميع الأوردة والشرايين والمريء والقصبة الهوائية.

ونبه «عشيبة»، إلي ضرورة عدم فصل الرأس عن الجسم إلا بعد سكون حركة الحيوان تماما للتأكد من اكتمال الإدماء ، موضحا أن دم الحيوان يعتبر وسطا مناسبا لنمو وتكاثر العديد من الميكروبات و التى تفسد اللحم أو تفرز به بعض السموم  .

وأشار خبير الأغذية إلي إنه تجرى عملية الذبح بتهيئة الأضحية وذلك بالتعامل معها برفق، ويمنع جرها بعنف أو ضربها حيث تتم عملية الذبح بالطريقة الإسلامية والحيوان في كامل وعيه.

ونبه «عشيبه»، إلي إنه يشترط فى القائم بعملية الذبح ان يكون مسلما ناضجا عاقلا وأن يذكر البسملة.. بسم الله الله أكبر (عند الذبح) وأن يستخدم سكينا حادة أثناء الذبح، ومن الشروط الفنية والصحية للقائم بعملية الذبح أن يكون مُدرَّبًا على الذبح الشرعي الصحيح.

وشدد خبير الأغذية علي أهمية أن يعرف مواضع الذبح وكيفية التعامل مع الحيوان برحمة وأن يكون نظيفًا ويرتدي ملابس واقية (قفازات، مئزر، غطاء رأس) وان يخضع للفحص الطبي الدوري إذا كان يعمل في مجزر رسمي.

وأضاف «عشيبة»، إنه يتم سلخ الذبيحة بإجراء عملية نفخ للحيوان أي إدخال هواء بين الجلد وجسم الذبيحة في حالة ذبح الخراف و الماعز إلا أنه يفضل عدم إجراءها باستخدام الفم حيث تعرض الذبيحة للتلوث بالميكروبات، ويستعاض عنها باستخدام مولدات هواء كهربائية أو منفاخ الدراجة اليدوي.

وأوضح وكيل معهد تكنولوجيا الأغذية، إلي إنه بعد انتهاء عملية السلخ يتم تفريغ الأحشاء وذلك بعمل شق طولي من أسفل البطن ناحية عظمتي الحوض حتى عظمتي القص والقفص الصدري .

ولفت «عشيبة»، إلي مراعاة عدم قطع الأحشاء لمنع تلوث الذبيحة  ثم يستخرج الكرش و الجهاز الهضمى بالكامل بعد قطع وسحب المريء ، مع تخليص الكبد من الحويصلة المرارية بحر، مشيرا إلي إنه بعد ذلك يتم فتح القفص الصدري بواسطة ساطور واستخراج القلب والرئتين ثم غسل الذبيحة جيدا بالماء والتقسيم الى أجزاء أو قطع.

Comments are closed.