باحث بالمعمل المرجعي – معهد صحة الحيوان – مركز البحوث الزراعية – مصر
لحصول على أفضل معدلات إنتاجية من قطعان الأوز، يجب توفير الظروف البيئية الملائمة والتحكم الكامل في الحالة الصحية للقطعان. بعض أمراض الأوز، مثل مرض الدرزي، يمكن أن تسبب خسائر كبيرة للمربي، حيث قد يصل معدل النفوق إلى 100% من القطيع. فيما يلي أهم الإجراءات للسيطرة والحد من أمراض مرحلتي النمو والتربية.
مرحلة نمو الأوز
- وضع الطيور في مسكن نظيف ومطهر، مع توفير الحرارة الملائمة والتهوية الكافية.
- توفير الغذاء الطازج والماء النقي بكميات كافية.
- الاهتمام بنظافة المرعى ومعالجته بكبريتات الحديديك بمعدل 5-6 جم لكل متر مربع.
- الاهتمام بكثافة التربية وفقًا لنوع المسكن المستخدم.
- مراقبة سلوك الطيور وحالتها الصحية باستمرار.
المعاملات الوقائية والدوائية لمواجهة أمراض الأوز
مرض الدرزي
يجب تحصين صغار الأوز الناتجة من أمهات محصنة قبل عمر 4 أسابيع، أما الصغار الناتجة من أمهات غير محصنة فيجب إعطاؤها السيرم الخاص بالمرض مرتين عند عمر يوم و18 يوم ثم تحصينها بعد ذلك.
الكوليرا
تحصين الطيور بثلاث جرعات عند أعمار 6، 10، 20 أسبوع.
الطفيليات
يجب إعطاء الطيور التي تربى على الفرشة العميقة أو في المرعى الأدوية الطاردة للديدان كل 6 أسابيع، مع فحص الزرق الناتج منها كل شهر للتأكد من خلوه من الديدان أو بيض الديدان. يفضل وضع كميات من الفيتامينات والأملاح بمياه الشرب كل أسبوعين حتى عمر 10 أسابيع، وأيضًا عند تعرض الطيور لعوامل الإجهاد.
مرحلة تربية الأوز
التوصيات للحد من أمراض الأوز ومقاومتها
رغم مقاومة طيور الأوز للكثير من الأمراض التي تفتك بقطعان الدجاج والرومي، إلا أنها تتعرض للإصابة ببعض الأمراض البكتيرية والفطرية والفيروسية والطفيليات وحيدة الخلية، والتي قد تسبب لها خسائر كبيرة إذا لم نتمكن من السيطرة عليها. يمكن الحد بشكل كبير من إصابة قطعان الأوز باتباع النقاط التالية:
- اختبار قطعان الأوز وفحصها جيدًا قبل شرائها، وشراؤها من مصدر موثوق يتبع اشتراطات التربية السليمة.
- إعداد المسكن جيدًا لاستقبال القطيع من حيث الغذاء الكافي والمياه النظيفة والفرشة الجيدة وكافة ظروف التربية المثلى.
- الاحتفاظ بالمعالف والمساقي دائمًا في حالة نظيفة.
- عدم تعرض الطيور داخل المسكن لأي من عوامل الإجهاد والحفاظ على المسكن بعيدًا عن الضوضاء.
- عدم إضافة طيور جديدة للطيور داخل المسكن، وإذا لزم الأمر يجب إعداد مسكن آخر للطيور الجديدة.
- فصل حظيرة الأمهات عن حظيرة صغار الأوز تجنبًا لانتقال العدوى.
- عدم تربية أعمار مختلفة في العمر في نفس المسكن نظرًا لحساسية القطعان الصغيرة للعدوى.
- الاهتمام بإعطاء اللقاحات والأدوية في الميعاد المحدد وفقًا للبرنامج الصحي المتبع وبالجرعات الموصى بها.
- عند فحص الأوز، يجب أن يبدأ الفحص من الأوز الأصغر إلى الأوز الأكبر عمرًا.
- عزل الأوز المريض سريعًا لتجنب انتشار العدوى بين أفراد القطيع.
- التخلص السريع من الطيور النافقة بالحرق أو الدفن، مع التشخيص السريع لسبب النفوق من خلال إرسال عينات من الطيور النافقة للمعمل البيطري المختص.
- الحد من أعداد الزائرين للحظائر، وعدم السماح لهم بالزيارة إلا بعد ارتداء الملابس المخصصة لذلك، والتأكد من أنهم لم يتعاملوا مع قطعان أخرى من الأوز قبل الزيارة بفترة لا تقل عن 14 يوم.
- عند البدء في بيع الأوز يجب عدم السماح للمشتري أن يحضر أقفاص غير نظيفة ومطهرة داخل حظائر التربية أثناء نقل الطيور.
- الاعتناء بنظافة وتطهير مسكن التربية جيدًا بين قطعان الأوز، للحد من انتقال العدوى من دفعة تربية إلى أخرى.
- يجب عدم تعرض الطيور قدر المستطاع لأي من أنواع الطيور البرية.
- الحفاظ دائمًا على سجلات متابعة القطعان منذ فترة الحضانة حتى نهاية حياتها الإنتاجية.
Comments are closed.