ماعز البور أو البوير، إحدى السلالات الإفريقية التي ظهرت في بدايات القرن العشرين، تتميز بسرعة نموها وقدرتها العالية على التكيف مع مختلف البيئات، بالإضافة إلى خصوبتها المرتفعة.
الماعز البور
تمتاز هذه السلالة بإمكانية تربيتها في مساحات صغيرة بالقرب من المنازل، وهي تُستخدم بشكل رئيسي لإنتاج اللحوم بدلاً من الحليب، الأمر الذي جعلها واحدة من أكثر سلالات الماعز انتشاراً في إنتاج اللحم على مستوى العالم.
كما أن ماعز البور هو أحد الحيوانات التي تتميز بكونها ثنائية التناظر، وينتمي إلى شعبة الحبليات، نظراً لامتلاكه حبلاً شوكياً، وهو من الفقاريات رباعية الأرجل، ويصنف ضمن الثدييات المجترة، التي تمتلك حوافر مزدوجة، ويندرج تحت أسرة الوعليات.

مميزات ماعز البور
يتميز ماعز البور بنموه السريع، حيث يزداد وزنه بمعدل 300 جرام يوميًا، ليصل إلى 30 كيلوغرامًا خلال ثلاثة أشهر فقط من عمره.
– يُعرف ماعز البور بخصائصه الإنتاجية الفريدة وجودة لحمه الذي يُعتبر من أجود الأنواع، نظرًا لانخفاض نسبة الدهون فيه.
– يتمتع ماعز البور بموسم تزاوج يمتد على مدار العام، حيث تدخل الإناث في دورة الشبق كل 21 يومًا تقريبًا.
– تلد أنثى ماعز البور عادة بين اثنين إلى ثلاثة صغار في الولادة الواحدة، ونادرًا ما تقتصر ولادتها على صغير واحد فقط.
– تبلغ الإناث سن النضج الجنسي في عمر ستة أشهر، بينما يصل الذكور إلى ذلك بين الشهر الخامس والسادس.
– تعد ماعز البور من السلالات المميزة بإنتاجها العالي من الحليب، حيث يتراوح إنتاجها اليومي بين 3 إلى 4 كيلوغرامات.
– يتميز ذكر ماعز البور بوزنه الثقيل الذي يصل إلى 90-120 كيلوغرامًا، في حين يتراوح وزن الأنثى بين 80 إلى 90 كيلوغرامًا.
– تشتهر أنثى ماعز البور بحسها العالي في الأمومة، حيث تولي رعاية كبيرة لصغارها، مما يساهم في تعزيز مناعتهم وحمايتهم من الأمراض.
– تمتلك هذه السلالة قدرة ملحوظة على التكيف مع مختلف الظروف البيئية، مما يمنحها مناعة قوية ويزيد من تحملها للتحديات المناخية.
فوائد تربية ماعز البور
تربية هذه السلالة تعد مصدرًا اقتصاديًا هامًا للمزارعين، حيث توفر فرصة لتحقيق عوائد مالية كبيرة بفضل خصائصها الفريدة.
تتميز هذه السلالة بقدرتها العالية على تحمل التقلبات المناخية ودرجات الحرارة المرتفعة، مما يجعلها مناسبة للعيش في بيئات حارة وجافة وحتى في المناطق ذات المساحات المحدودة، كما أنها مقاومة بشكل كبير للأمراض، وتتطلب تغذية بسيطة، الأمر الذي يقلل من تكلفة تربيتها، علاوة على ذلك، تتميز بارتفاع معدلات التكاثر وزيادة أعدادها بسرعة.
من الناحية الغذائية، تعتبر هذه السلالة خيارًا مثاليًا لتلبية احتياجات الإنسان من اللحوم، حيث يمكن أن تتيح الحصول على حوالي 22 كيلوغرامًا من اللحم الصافي في فترة تتراوح بين 6 إلى 9 أشهر من العمر.
Comments are closed.